صرحت د.اميمة قنديل والحائزة على جائزه المرأه التقديريه فى مجال الزراعه العلوم الغذائية ومؤسسه ومديره اول بنك لحفظ الاجنه والاصول الوراثية الحيوانية : ان نصف الثروة الحيوانية فى يد الفلاح ولا يمكن السيطرة على الفلاح فى نوع المواشى الذى يربيه ان كان جاموس او ابقار او ماعز او اغنام
كما توجد مشكلة ثانية وهى عدم حفظ السلالة المصرية ، لان اصحاب المزارع يربون الجاموس والماشية للحصول منها على الالبان ومنتجاتها فقط لانها تحقق ارباح عالية وبعد انتهاء موسم انتاج اللبن بالحيوان وتقل كمية اللبن المنتجة من الحيوان يبيعه صاحب المزرعة لجزار ليتم ذبحه وبذلك تخسر الدولة قيمة كبيرة بالثروة الحيوانية لان صفاته الوراثية ممكن استغلالها باخذ اجنة وبويضات والحامض الوراثى من هذا الحيوان (باخذ قطعة من الجلد او شعرة الحيوان) بحيث اذا انخفض انتاج هذا الحيوان يمكن انتاج حيوانات منه باستخدام تقنيات التكاثر الحديثة
حيث يتم تجميع السائل المنوى من الذكور ويتم حفظه ليتم به تلقيح اناث الجاموس لانتاج جيل جديد من المواشى وذلك باستخدام التقنيات الحديثة للتكاثر ، كما يتم اخذ البويضات من الاناث بالماشية او المبيض وتجميد هذه البويضات والمبيض ويمكن بعد ذلك انتاج مواشى جديدة من خلال تخصيب تلك البويضات بالمعمل وانتاج الاجنة منها وبعد ٧ ايام يتم نقلها لرحم الام المستقبله ليولد جيل جديد له صفات انتاجيه ووراثيه عاليه.
واكدت د. اميمه : ان هذه التقنيات العالية تم تطبيقها بنجاح حيث تم اختيار أمهات من الجاموس واجراء تعدد التبويض وتجميع الاجنه ونقلها الى حيوانات ضعيفه الإنتاج وولاده عجول باستخدام تقنيه انتاج ونقل الاجنه من الحيوانات الحيه عام 2004 و2006 وأيضا تم انتاج عجول الانابيب عام 2014 باستخدام تقنيه الاخصاب المعملى لبويضات الجاموس ناتجه من السلاله المصريه واخصابها معمليا باستخدام سائل منوى ايطالى منسب ونقلها الى الأمهات المستقبله وتم ولاده اول عجله وعجول انابيب جاموس في مصر والشرق الأوسط وهم ايمى وميدو وامير في مزرعه المركز القومى للبحوث بعدها تم انتاج جيل جديد من الجاموس " بتزاوج بين ايمى وميدو " فى مزرعة المركز القومى للبحوث
واشارت د.اميمة الى نجاح الفريق البحثى في تحسين أوساط حفظ الاجنه وإنتاج اجنه جاموس محفوظه ونقلها وتم ولاده عجله اسمها "دودو" في مزرعه المركز القومى للبحوث في فبراير 2023 . وايضا تم تجميد بويضات واجنه الجمال والابقار والخيول ودراسه تحسين أوساط التجميد بدراسه مستوى الطاقه لها والتعبير الجينى لها بعد الاساله للتأكد من نجاح حدوث الحمل بعد نقلها الى أمهات أخرى.
وأيضا تم تطبيق تقنيه انتاج الاجنه من الأغنام الرومانوف التى تتميز بإنتاج اللبن ونقلها الى اغنام السيجاى التى تتميز بإنتاج اللحم وولاده عدد من الحملان تحمل صفات انتاج السلالتين.
وأيضا نجح الفريق البحثى بقيادتها في حفظ السائل المنوى للخيول العربيه والجاموس والاغنام والماعز .حيث تم تجميد السائل المنوى للماعز الدمشقى واستخدامه في تلقيح الماعز الزرايبى وتم ولاده 6 من الماعز يحمل صفات السلالاتين.
